ابوظبي ـ بترا
ينافس الشاعر الأردني عبد الله السرحان مساء اليوم الأربعاء في المرحلة الثانية لمسابقة شاعر المليون في موسمها السادس الى جانب ستة شعراء من ست دول عربية والتي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة ابوظبي. والشعراء الذين ينافسون السرحان في هذه المسابقة التي تبث على قناة ابوظبي هم :من السعودية مستور الذويبي، ومن الكويت عبدالله الحيلان، ومن الإمارات سيف المنصوري ومن سلطنة عُمان حمود اليحيائي ومن اليمن محمد الحجاجي ومن مصر الشاعر علاء الرمحي. وكان السرحان تأهل لهذه المرحلة بعد حصوله من لجنة تحكيم المسابقة على درجة 39 من أصل 50 درجة، لكنه حصل على أعلى درجات التصويت من قبل الجمهور بواقع 62 بالمئة. وكانت المرحلة الاولى من المسابقة التي تبث على قناة ابوظبي من 6 حلقات شارك في كل حلقة 8 شعراء تأهل منهم في النهاية 28 شاعراً إلى المرحلة الثانية. وعن آلية التأهل في المرحلة الثانية المكونة من أربع حلقات قالت لجنة التحكيم لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انها ستمنح ثلاث بطاقات تثبيت خلال هذه المرحلة، بحيث يكون هناك ثلاثة متأهلين عن كل حلقة منهم ، شاعر باختيار لجنة التحكيم وهو الشاعر الذي يحصل على أعلى درجة خلال الحلقة، وشاعران يختارهما الجمهور وهما من يحصل على أعلى نسبة تصويت، ويضاف إليهم في ثلاث حلقات فقط شاعر يُمنح بطاقة تثبيت تنقله إلى المرحلة الثالثة التي يصل عدد المتنافسين فيها على الفوز بلقب "شاعر المليون" للموسم السادس ورفع بيرق الشعر إلى 15 شاعراً. وفي المرحلة قبل النهائية يتأهل 5 شعراء إلى الحلقة النهائية؛ لاختيار الفائز الأول الذي سيحصل على بيرق الشعر، ولقب شاعر المليون وجائزة مادية قيمتها 5 ملايين درهم إماراتي. وأجرت اللجنة بسبب تقارب المستوى بين الشعراء الذين تنافسوا من أجل الفوز بمكان في قائمة الـ 48 اختبارات تحريرية تقوم على أساس أكاديمي علمي، كما عملت على ابتكار معايير اضافية لانتقاء أفضل المتقدمين إلى المسابقة. وخضع الشعراء الى اختبارات كتابية وشفهية؛ لتحديد المستوى فيما يتعلق بالوزن والقافية واللغة الشعرية والبناء الفني والجمالي للقصيدة، بالإضافة إلى اختبارات في الارتجال والإلقاء، خاصة وانهم مثلوا دولاً عربية وأجنبية. وقالت اللجنة ان إخضاع المتسابقين في الجولات المسجلة لعملية ارتجال الشعر كان سبباً في الوصول إلى المجموعة الأميز والأكفأ من الشعراء. وتهدف المسابقة الى تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث.