نبه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلي أن هناك تصميماً من الغرب على تشويه الإسلام والمسلمين، وقال"أنا أَحْمَدُ للمسلمين أنهم يفرِّقون دائماً بين الدين في جوهره وبين أتباع الأديان ، ففي الحروب الصليبية مثلاً فرقنا بين المسيحيين المسالمين وبين تجار الحروب باسم الأديان، ولهذا فإن تلك الحروب أطلق عليها مؤرخونا اسم حروب الفرنجة ، وتسميتها بالحروب الصليبية هي تسمية غربية خالصة ، وكذلك حرب الصرب والكروات ضد المسلمين لم ينسبها المسلمون إلى الكاثوليكية ولا إلى الأرثوذكسية". وذكر الدكتور أحمد الطيب- خلال استقباله وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل اليوم/الأربعاء/- أن "لبنان في قلوبنا، ونتطلع إلى اليوم الذي يعود فيه هذا البلد المعطاء إلى دوره الذي عرفناه في الماضي لما يمتلكه من مخزون ثقافي". ومن جانبه، أكد وزير الخارجية اللبناني أن الأزهر يقوم بدوره التنويري الذي يحافظ على حقيقة الإسلام الوسطي ، وعلى التعددية الفكرية الأصيلة بلا إفراط ولا تفريط ، وهذا المنهج نحن بحاجة ماسة إليه في لبنان..وأضاف: أننا بحاجة إلى مصر، وصعودُها وعودتُها إلى الدور الريادي أمرٌ مطلوبٌ عربيّاً وعالميّاً.