دعا المشاركون في ختام اليوم الدراسي حول "الرسالة  المسجدية والاجتماعية للمسجد" في الجزائر العاصمة إلى تفعيل دور المسجدفي ترقية الروح الوطنية. وأوصى المشاركون في اليوم الدراسي العلمي إلى تفعيل دور المسجد في ترقية الروح الوطنية وذلك في الوفاء للشهداء وخدمة الدين والوطن والمحافظة على الثوابت الوطنية. كما دعا المشاركون الى الاعتناء بالشباب باعتباره القلب النابض للأمة وتأهيله ليكون الحامي والحامل لرسالة الشهداء و توفير المناخ الملائم للشباب منأجل جعل أداء واجباته ونيل حقوقه مهمة وطنية. وأكدت التوصيات على ضرورة مواصلة المسجد لدوره في الحماية الاجتماعية للشباب وابعادهم عن الغلو والعنف والعمل على تمتين النسيج  الاجتماعي وحماية وحدةالمجتمع الجزائري ونشر كل الدراسات التي تثبت هذه الحقيقة الحضارية. كما طالبت التوصيات بتعميق الرسالة الروحية والعلمية والتربوية للمسجد التي تحافظ على الانسجام الاجتماعي والوحدة الوطنية وحماية المجتمع من الطائفيةو العصبية. ودعت الى توسيع الندوات العلمية لبث الوعي وروح المواطنة وتنظيم لقاءات وطنية بإشراك الشخصيات لمعالجة القضايا الراهنة التي تهم المواطن. وسجل المشاركون اهمية تبادل الدروس بين المساجد تعميقا للتواصل العلمي والمعرفي وإقامة التوأمات بين المعاهد والمدارس القرآنية بين الولايات وتفعيل المسابقات القرآنية الوطنية وتوسيع نشاط المسجد خارج محيطه بإشراك القطاعات الأخرى والمؤسسات ذات الصلة و تفعيل دور المراكز الإسلامية. للتذكير، تم خلال اليوم الدراسي تقديم ثلاثة مداخلات حول رسالة المسجد الدينية والحضارية والوطنية والاجتماعية حاول فيها  الأساتذة المحاضرون  تحليل وتبيان أبعاد ومضامين رسالة المسجد ودور الإمام في تنوير الرأي العام وتشكيله ونشر الروح الوطنية والمواطنة عند الشباب حفاظا على النسيج الاجتماعي والوحدة والوطنية. للإشارة، شارك في اللقاء نخبة من العلماء والباحثين المالكيين والاباضيين ومشايخ الزوايا والأساتذة الجامعيين.