تم في قصر الثقافة مفدي زكرياء اتلاف اكثر من 1.7 مليون دعامة مقلدة سمعية بصرية و متعددة الوسائط تم حجزها في اطار مكافحة القرصنة التي ينتهجها الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة. وتم خلال هذه العملية التي نظمت بهدف تحسيسي الجمهور إتلاف منتوجات سينيمائية و أقراص تحوي ألعاب فيديو و برمجيات معلوماتية و أقراص تحوي مجموعة أغاني موسيقية و أجهزة إنتاج. وتمت العملية بحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي التي أبرزت أهم محاور مكافحة القرصنة التي تقوم على "التعاون مع مصالح الامن و مراقبة السوق  و نشر ثقافة احترام حقوق المؤلف و تسويق منتجات قانونية باسعار مناسبة". من جانبه، اشار مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة سامي بن شيخ الى ان هذه العملية قد سمحت في ظرف سنة بحجز "ما يوازي تسع سنوات من مكافحة القرصنة و ذلك بفضل مساهمة عناصر الامن و الدرك الوطنيين و مصالح الجمارك". أما العميد اول للشرطة جيلالي بودالية مدير خلية الاتصال بالمديرية العامة للامن الوطني فقد اوضح انه بعد الاتفاق الذي وقع في نوفمبر 2012 بين الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة و المديرية العامة للامن الوطني تمكن عناصر الامن الوطني من "حجز اكثر من 400.000 دعامة مقلدة". كما وقع مدير الديوان بهذه المناسبة على اتفاق مع المتعامل العمومي للهاتف النقال "موبيليس" ممثلا بمديره العام سعد دامة من اجل استغلال الاعمال  الفنية. وسيسمح الاتفاق الموقع بحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي و وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال زهرة دردوري لموبيليس باستغلال بمقابل  مادي جميع الاعمال الموسيقية او السينمائية الوطنية و الاجنبية التي هي تحت تصرف الديوان و ذلك لمدة سنة. وبهذه المناسبة، قام الديوان بدفع الحقوق المجاورة لاكثر من 2000 فنان في السينما والمسرح و الموسيقى و كذا لبعض الناشرين بمبلغ اجمالي قدر ب570 مليون دينار.