تونس ـ حياة الغانمي
أكد الأمين العام لـ"حركة الشعب القومية"، النائب زهير المغزاوي، أن الحركة أرسلت الثلاثاء، ملفًا إلى رئاسة الحكومة، يتضمن ما اعتبرته خروقات جسيمة في أيام قرطاج السينمائية، وستطالب الحركة بتوضيح "أسباب استضافة صهاينة في المهرجان، مما قد يسيء إلى تونس والمهرجان الذي تشرف عليه الدولة التونسية"، وقال المغزاوي، "إنهم سيطالبون بفتح تحقيق في التجاوزات الخطيرة التي حصلت في المهرجان".
وأوضح أن المعلومات التي لديهم تفيد بأن إدارة المهرجان، دعت مجموعة من الصهاينة للحضور كضيوف ومواكبة فعاليات المهرجان"، وأشار إلى أن المهرجان يُنظم تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة تحديدًا، وهو مهرجان عريق ودولي، وبالتالي ستتم مساءلة المشرفين عليه عن الخروقات الحاصلة فيه، لافتاً إلى أن "معطيات عدة ستُرفق ضمن الملف الذي سيُرفع إلى رئاسة الحكومة، ويضم أسماء الذين حضروا من الصهاينة وأعدادهم.
واعتبر المغزاوي أنه من المؤسف أن يقوم مهرجان عريق بحجم مهرجان أيام قرطاج السينمائية، والذي كان دومًا في نصرة قضايا التحرّر، ومنح جوائز عديدة لأفلام تناولت مثل هذه القضايا، بهذه الدعوة الخطيرة، وأشار النائب إلى أن المهرجان ابتعد عن أهدافه الأساسية ومهمته الثقافية إلى أدوار أخرى، مشيرًا إلى أن انتقادات عدة طاولت هذه الدورة، بدءً من سوء التنظيم ووصولاً إلى إهانة الضيوف، مؤكدًا أنهم كنواب، وتحديدًا في حركة الشعب، سيسألون وزير الثقافة، محمد زين العابدين حول مختلف هذه التجاوزات.