بيروت ـ أ ش أ
نظم المؤتمر الشعبي اللبناني الثلاثاء، احتفالاً حاشداً بالذكرى السادسة والتسعين لولادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في قلب بيروت، حضره حشد من الشخصيات المصرية واللبنانية والفلسطينية منهم المستشار الإعلامي فى السفارة المصرية صبحي عبد البصير ممثلاً للسفير المصري، وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات. وبدأ الاحتفال بعزف النشيد الوطنى اللبناني والوقوف دقيقة صمتا، وقراءة الفاتحة لروح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وأكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، أن الوحدة العربية هي الأمل فى تحرير فلسطين، وأن ضعف مصر هو ضعف للنضال العربي. واستذكر قول عبد الناصر بأن الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى، مشيراً إلى أن دعمه للقضية الفلسطينية، زاد الصبر والإرادة عند الشعب الفلسطيني والأمة العربية، واستطاع استعادة كرامة الأمة العربية وكبريائها فى قيادته لحرب الاستنزاف والإعداد لحرب أكتوبر التى حررت سيناء، ومؤكداً أن الشعب الفلسطيني الذي عشق عبد الناصر يدرك مدى تضحيات هذا القائد العظيم من أجل القضية الفلسطينية. وشدد أبو العردات على أن الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية سيبقون على العهد والقسم مع الأمة العربية التى تبنت أفكار جمال عبد الناصر الذي ستبقى زعامته حية في الذاكرة الجماعية الفلسطينية، مؤكداً مواصلة مسيرة النضال حتى تحقيق النصر الذي بدأ فى ثورة 23 حزيران المجيدة. ثم ألقى نائب رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين السابق الأمير طارق آل نصر الدين قصيدة من ثلاثة أجزاء، يشيد في جزء منها بالرئيس جمال عبد الناصر، والجزء الثانى يشيد بالفريق الأول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، باعتباره امتدادًا للرئيس جمال عبد الناصر، والقسم الثالث موجه للشعب المصري. بدوره، أكد عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني المهندس سمير الطرابلسي، أن استذكار ميلاد جمال عبد الناصر ليس حنيناً لزمن جميل عاشته الأمة معه وبه، ولكن لأن التجارب التي عاشتها أمتنا برهنت أن الثوابت التي تأسست عليها التجربة الناصرية تمثل الطريق إلى المستقبل الذي تنشده الأمة، وأن التناقض معها أو الردّة عنها هما سبب كل تردٍ عاشته الأمة وتعيشه.