نقلت صحيفة إيه بي سي الأسبانية عن وكالة أوروبا بريس، إن منظمة الأمم المتحدة للثقافة اليونسكو، أصدرت تقريرًا أكدت فيه إن 161 قطعة تالفة في المتحف المصري الإسلامي بعد عملية تفجيره منذ أسبوعين تقريبًا. وقال فرانسيسكو باندارين، نائب المدير العام لليونيسكو للصحافيين، "هنا سستغرق وقتا طويلا وموارد كبيرة لاستعادة القطع الثمينة"، قائلا "على الرغم من صدمة الدمار في الداخل والخارج، إلا أن الاستقرار الهيكلى للمتحف لا يبدو أنه في خطر". وأضاف "صالات العرض في المتحف كله لديها العديد من العيوب والأشياء التالفة، وعلى الرغم من أن هناك أشياء يمكن استعادتها من الأرشيف بالمكتبية الوطنية دون مشاكل إلا أنه أيضا عمل سيستمر عدة أشهر". وأكد أن "في مكتبة المتحف تأثر عدد قليل من الكتب والمخطوطات المحفوظة، وذلك عن طريق المياه من أنابيب مكسورة، ولكن الزجاج والخشب والسيراميك و9 مصابيح مساجد يرجع تاريخها إلى القرن التاسع هي أكثر ما تعرض لأضرار بعد ذلك الانفجار الذي استهدف مديرية أمن القاهرة والمتحف الإسلامي معا.