لندن ـ أ.ش.أ
يجري المتحف البريطاني أبحاثا على 8 مومياوات مصرية استعدادا لعرضها خلال الفترة من 22 مايو حتى 30 نوفمبر القادم. وتم عمل أشعة باستخدام تكنولوجيا متطورة ثلاثية الأبعاد على المومياوات نتج عنها بيانات عالية الدقة، والتي يمكن تحويلها إلى صور ثلاثية الأبعاد. وأظهرت احدى هذه الصور لمومياء تعود إلى رجل وجود سلسلة من "خراجات" الأسنان مما سبب له ألما شديدا دون شك، طبقا للباحثين. ويظهر المعرض الجديد في المتحف البريطاني مومياء لمغنية تدعى "تاموت" عاشت في طيبة عام 900 قبل الميلاد تم دفن جسدها مع مجوهرات تظهر مكانتها العالية في مصر القديمة، حيث أظهر الفحص أيضا أنها عانت من انسداد في الشرايين أدت إلى وفاتها. وقال مدير المتحف نيل ماكجريجور "هذه التكنولوجيا الجديدة تفتح لنا آفاقا جديدة حقا، وتسمح لنا بإعادة بناء وفهم حياة هؤلاء الأشخاص الثمانية المختلفين". وأضاف " هذا مشروع لم يكن ليتم لولا التطورات التكنولوجية الحديثة ويسعدني أن المتحف يقف في طليعة هذا النوع من الأبحاث وطريقة عرضها." ويستمر المعرض تحت اسم "حياة القدماء واكتشافات جديدة" من 22 مايو حتى 30 نوفمبر، حيث سيتمكن الزائرون من صور على شاشات كبيرة تكشف عن بعض من أسرار التحنيط، وكذلك التقدم التكنولوجي في هذه العملية.