ضبطت الجهات المختصة ثماني قطع أثرية مسروقة يعود تاريخها إلى القرنين الأول والثاني الميلادي سطا عليها إرهابيون من مواقع أثرية متعددة ونقلوها إلى أحد أوكارهم في منطقة بساتين تدمر بريف حمص لتهريبها خارج سورية. وذكر أمين متحف تدمر الدكتور خليل الحريري لمراسل سانا أن القطع عبارة عن رأسين لكاهنين تدمريين من الحجر الكلسي القاسي أحدهما متوسط الحجم والآخر كبير الحجم وجزء من مشهد جنائزي وجزء من تمثال لسيدة تدمرية وتمثال نصفي لكاهن وبعض القطع الأخرى. وأضاف الحريري أن المتحف تسلم هذه القطع أصولا من الجهات المختصة ويعمل المختصون في المتحف على دراستها وتوثيقها وفق الطرق والأساليب العلمية المعتمدة.