أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن أمنحتب الثالث اكتشف أمريكا عام 1380ق.م بعد أن تم التأكد بواسطة تقنية التأريخ الكربوني أن عمر أقدم حضارتين في أمريكا 3400 عام وبذلك تكون معاصرة لحكم أمنحتب الثالث. و اشتهر أمنحتب الثالث برحلاته وبعثاته الاستكشافية عبر البحار، تولي الحكم بعد موت تحتمس الرابع وامتد حكمه 36 عاما ، حيث كانت مصر أكبر إمبراطورية في الشرق القديم وصاحبة السيادة السياسية والأدبية والدينية. وقال ريحان ، في تصريح له اليوم الأحد ، إن هاتين الحضارتين تتشابهان مع الحضارة المصرية القديمة في بناء الأهرام ، والتي جمعت بين كل أنواع الأهرام المصرية ابتداء من المصاطب إلى الأهرام المدرجة. وأضاف أن مجموعاتها الهرمية تتشابه مع الأهرام المصرية من حيث التخطيط والإنشاء ومواد البناء ، والغرض من الاستعمال حيث جمعت بين الدفن والشعائر الدينية والطقوس الجنائزية. وأوضح ريحان أن أمنحتب الثالث اشتهر برحلاته وبعثاته الاستكشافية عبر البحار ، وهى ما أطلق عليها رحلات البحث والمعرفة ، وقد سجل في تاريخ مصر القديمة أنه أرسل بعثاته المشهورة مزودة بجنود البحر الأشداء ورجال المعرفة وقد خرجت رحلته الأولى لتقتفى أثر الشمس في مدارها ومسيرتها نحو الغرب عبر البحر الأبيض حتى وصلت شاطئ المحيط الأطلسي. وأكد الباحث الأثري أنه كان أول أسطول بحري في تاريخ البشرية ينزل إلى شاطئ الأطلسي وانقطعت أخبار البعثة التي لم تعد إلى وادي النيل ، ليكتشف العالم بعد اكتشاف أمريكا التشابه الحضاري مع حضارة المايا. وأشار إلى أن مصر قد اشتهرت في عهد امنحتب الثالث ، بأسطولها العظيم من سفن مصنوعة من خشب الأرز جاوزت ال 200 سفينة ، استخدمها في الحرب والسلم برحلاته الاستكشافية. وتابع أن أحد البرديات التي اكتشفها العالم المصري سليم حسن وتعود للسنة الخامسة من حكم أمنحتب الثالث ، أشارت إلى أن حدوده امتدت إلى الأعمدة الأربعة التي تحمل السماء ، والتي فسرها المؤرخون بأنها القارات البعيدة التي تنتهي عندها المحيطات وهى القارة الأمريكية التي تشرق الشمس من شواطئها الغربية وتغرب عند شواطئها الشرقية ، وقد أرسل بعثاته البحرية الكبيرة لاحتلالها وضمها إلى ملكه. وأوضح أن الحقائق الأثرية تؤكد أن قدماء المصريين استكشفوا أمريكا ثلاث مرات ونزلوا على شواطئها الشرقية والغربية قبل أن يصل إليها كولومبس بعشرات القرون ، مستخدمين المراكب المصنوعة من خشب الأرز الذي لا يتأثر بالمياه المالحة مع قوة احتماله للعوامل الجوية والتأثيرات البحرية. أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن أمنحتب الثالث اكتشف أمريكا عام 1380ق.م بعد أن تم التأكد بواسطة تقنية التأريخ الكربوني أن عمر أقدم حضارتين في أمريكا 3400 عام وبذلك تكون معاصرة لحكم أمنحتب الثالث. و اشتهر أمنحتب الثالث برحلاته وبعثاته الاستكشافية عبر البحار، تولي الحكم بعد موت تحتمس الرابع وامتد حكمه 36 عاما ، حيث كانت مصر أكبر إمبراطورية في الشرق القديم وصاحبة السيادة السياسية والأدبية والدينية. وقال ريحان ، في تصريح له اليوم الأحد ، إن هاتين الحضارتين تتشابهان مع الحضارة المصرية القديمة في بناء الأهرام ، والتي جمعت بين كل أنواع الأهرام المصرية ابتداء من المصاطب إلى الأهرام المدرجة. وأضاف أن مجموعاتها الهرمية تتشابه مع الأهرام المصرية من حيث التخطيط والإنشاء ومواد البناء ، والغرض من الاستعمال حيث جمعت بين الدفن والشعائر الدينية والطقوس الجنائزية. وأوضح ريحان أن أمنحتب الثالث اشتهر برحلاته وبعثاته الاستكشافية عبر البحار ، وهى ما أطلق عليها رحلات البحث والمعرفة ، وقد سجل في تاريخ مصر القديمة أنه أرسل بعثاته المشهورة مزودة بجنود البحر الأشداء ورجال المعرفة وقد خرجت رحلته الأولى لتقتفى أثر الشمس في مدارها ومسيرتها نحو الغرب عبر البحر الأبيض حتى وصلت شاطئ المحيط الأطلسي. وأكد الباحث الأثري أنه كان أول أسطول بحري في تاريخ البشرية ينزل إلى شاطئ الأطلسي وانقطعت أخبار البعثة التي لم تعد إلى وادي النيل ، ليكتشف العالم بعد اكتشاف أمريكا التشابه الحضاري مع حضارة المايا. وأشار إلى أن مصر قد اشتهرت في عهد امنحتب الثالث ، بأسطولها العظيم من سفن مصنوعة من خشب الأرز جاوزت ال 200 سفينة ، استخدمها في الحرب والسلم برحلاته الاستكشافية. وتابع أن أحد البرديات التي اكتشفها العالم المصري سليم حسن وتعود للسنة الخامسة من حكم أمنحتب الثالث ، أشارت إلى أن حدوده امتدت إلى الأعمدة الأربعة التي تحمل السماء ، والتي فسرها المؤرخون بأنها القارات البعيدة التي تنتهي عندها المحيطات وهى القارة الأمريكية التي تشرق الشمس من شواطئها الغربية وتغرب عند شواطئها الشرقية ، وقد أرسل بعثاته البحرية الكبيرة لاحتلالها وضمها إلى ملكه. وأوضح أن الحقائق الأثرية تؤكد أن قدماء المصريين استكشفوا أمريكا ثلاث مرات ونزلوا على شواطئها الشرقية والغربية قبل أن يصل إليها كولومبس بعشرات القرون ، مستخدمين المراكب المصنوعة من خشب الأرز الذي لا يتأثر بالمياه المالحة مع قوة احتماله للعوامل الجوية والتأثيرات البحرية.