كشفت مصادرعن أسرار وكواليس الـ 7 لوحات الأثرية الورقية التي أكدت اللجنة العليا للآثار أنه تم ضبطها بواسطة رجال الجمارك المصرية أثرية 100% وهي من كتاب وصف مصر. كما كشفت اللجنة عن أن اللوحات تتوافر بها العلامات المائية لعام 1809 حتى عام 1826 وأن إحداهم شارحة للأهرامات وأخرى للفيوم وثالثة لأبو سمبل. كما أكدت المصادر أن الكارثة تأتي في أن الراكب المصري والذي يحمل الجنسية الإنجليزية القادم بهذه اللوحات على متن طائرة مصر للطيران من جنيف كان لا يعلم بأنها أثرية وأنه بالفعل قام بشرائها من جاليري في جنيف لذلك لم يحرص على إخفائها في جيوب سحرية وكانت واضحة لرجال الجمارك وقت الضبط وملفوفه بأسطوانة سوداء أعلى الحقيبة حرصاً على عدم التلف وكان ينوي اقتناءها كقطع ديكور بمنزله. جدير بالذكر أن رجال الجمارك قد أحبطت محاولة تهريب 7 لوحات أثرية جاء بهم مصري يحمل الجنسية الإنجليزية من جنيف وارتاب رجال الجمارك في كونها أثرية وتم تحرير محضر بالواقعة.