القاهرة ـ أ.ش.أ
بدأ آثاريون مصريون مشروعا لصيانة 4 مقابر أثرية في منطقة الألفنتين بمحافظة أسوان في صعيد مصر، تعود إلى أكثر من 3 آلاف عام، وتم الكشف عنها بمعرفة بعض الأهالي بقرية غرب أسوان وتسلمتها وزارة الآثار بداية الأسبوع الماضي، بعد نجاح مساعيها لاسترداد المقابر المكتشفة بالتعاون مع الأمن العام وشرطة السياحة والآثار وأهالي المنطقة. وذكر مسؤولو الوزارة أنه يجرى حاليا اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لموقع الكشف من خلال إحاطته بالأبواب الحديدية وتوفير أفراد الحراسة اللازمة لمنع التسلل إلي المقابر المكتشفة، وتوفير التمويل اللازم لاستكمال أعمال الحفائر بالموقع للكشف عن المزيد من العناصر المعمارية للمقابر المكتشفة. ورجحت المعاينة المبدئية أن يكون تاريخ المقابر من عصر الدولة الحديثة إذ تبين ذلك مناظر مسجلة على جدران إحدى المقابر المكتشفة والتي تخص شخص يدعى "وسر" وتمثل عناقيد الأعناب والتي ارتبط ظهورها بالمقابر في عصر الدولة الحديثة، الأمر الذي دفع الآثاريون المشاركون بأولى عمليات المعاينة إلى نسب جميع المقابر المكشفة إلى ذات العصر باعتبارها مبنية على نفس المستوى الطبقي. ويعد الكشف الأثري عن المقابر هو الأول من نوعه في جزيرة الألفنتين، ما يمثل إضافة قد تساهم في إعادة تاريخ المنطقة بالكامل.