شارك 12 موهوبا وموهوبة من الناشئة هنا في المعرض التشكيلي المقام ضمن أنشطة (مهرجان أجيال المستقبل) في دورته ال25 بحضور عشرات الطلبة من مختلف الفئات العمرية. وقدم هؤلاء الموهوبون في المعرض الذي افتتحه الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش 32 لوحة وعملا تراوحت احجامها ما بين الصغير والمتوسط متضمنة مواضيع متعددة وصورا خيالية وواقعية للبيئات في الكويت وغيرها. وقالت مراقبة ثقافة الطفل في المجلس مريم سالمين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الافتتاح في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي ان مراقبة الطفل تقدم عبر المهرجانات المقامة خلال العام فعاليات تسعى الى شغل فراغ الأطفال واكتشاف مواهبهم في المجالات الفنية والثقافية المختلفة. وبينت سالمين ان المشاركين في هذا المعرض هم من الموهوبين الذين تم اكتشافهم من خلال عدد من الورشات الفنية والعملية التي قدمها المركز وتتراوح أعمارهم ما بين 10 و15 سنة. واضافت ان اقامة مثل هذه المعارض تهدف الى تشجيع هؤلاء الموهوبين على الاستمرار في ابداعهم وهواياتهم ليصبحوا فناني وممثلي الكويت مستقبلا ويستمروا في اثراء الحركة التشكيلية في المجتمع مفيدة بان مركز ثقافة الطفل في المجلس الوطني للثقافة يدرس تنظيم ورشات عمل ودورات تدريبية بشكل مستمر طوال العام بدلا من ان تكون حصرية في المهرجانات. وأكدت ان للمركز تجربة لاقت اقبالا كبيرا من الناشئة والأطفال وأولياء الأمور وكانت عبارة عن ورشة فنية استمرت أسبوعين خارج المهرجانات مشددة على ضرورة السعي الى تكرار مثل هذه الفعاليات التي تعزز الثقافة عند الناشئة والأطفال وتشغل أوقات فراغهم بأمور مفيدة لهم ولمجتمعهم. وأشادت سالمين بحرص أولياء أمور الأطفال والناشئة والموهوبين على مشاركة أطفالهم في الفعاليات المختلفة "وتواصلهم المستمر معنا في شتى الأمور مما ينعكس إيجابا على مواهب أطفالهم وصقل خبراتهم حتى يكونوا مستقبل الكويت واملها في التنمية".