طرابلس ـ وكالات
أعرب علماء الآثار الليبيون عن قلقهم البالغ إزاء وضع الآثار في البلاد. فقد تم تدمير أكثر من 15 موقعا أثريا وتاريخيا منذ بدء الثورة والآن قرابة 70% من المواقع الأثرية محرومة من الحماية الكافية ومهددة بالدمار. فقد قال عالم الآثار الليبي والاستاذ في جامعة طرابلس الوطنية فاضل القريقني إن هذه كارثة على البلاد، مشيراً إلى أن السلطة لا تملك في الوقت الجاري الإمكانية للمراقبة والحفاظ على التراث التاريخي. كما أنه يحصل يومياً على تقارير وصور حول التدمير الوحشي للمواقع الأثرية. ووفقاً لشهود عيان ولصحفيين فقد تم تدمير أكثر من 15 موقعاً أثرياً تعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والإسلامية منذ بدء الثورة الليبية. إذ تقوم آلات البناء الثقيلة خلال النهار بتدمير الآثار في المحافظات الليبية النائية.