ضمن أنشطة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تتواصل فعاليات ملتقى زايد بن محمد العائلي بمنطقة الخوانيج الأولى التي روعي هذا العام أن تتناسب وجميع الأعمار والفئات المجتمعية والثقافية، وتراعي خصوصية الأسر الإماراتية والعربية وتستمر الفعاليات حتى الأول من شهر مارس/آذار المقبل . وقال عبدالله الخبي مسؤول الخدمات الترفيهية بالملتقى، إنه تم تشييد 20 خيمة تراثية مصنوعة من العرشان وسعف النخيل، تعلوها البراجيل، بحيث تحاكي حياة الماضي وعراقته وتعبر عن الأيام الخوالي التي قضاها الأجداد . وأشار إلى أن هذه الخيام مؤمنة بجميع وسائل الراحة والتجهيزات والتمديدات الحديثة ومفروشة ومشمولة بالخدمات الأساسية اللازمة لراحة العوائل، ومزودة بدورة مياه لكل خيمة، وأضاف الخبي أن المستأجر لهذه الخيام من ضيوف الملتقى يستطيعون التجوال في كل الأماكن فهي قريبة من منطقة السوق القديم ، وركن الأكلات الشعبية، ومتحف الملتقى، وحديقة الحيوان، ويستطيع الزائر زيارة جميع أروقة وأرجاء الملتقى والتمتع بها بكل أريحية والعودة مرة أخرى للخيام، ليستمع من جديد بحياة الماضي ويعيش مع أصالة الآباء وذكريات الأجداد، في جو أسري وعائلي بهيج . وأوضح مبارك الجابري المسؤول الإداري عن منطقة الخيام التراثية أنها تلقى إقبالاً كبيراً ومشجعاً من قبل الزوار ويزداد الإقبال على حجزها بكثرة في نهاية الأسبوع، حيث تفضل بعض العوائل قضاء الإجازة الأسبوعية في ربوع الخيام المحاطة ببيئة صحراوية مشمولة بأشجار النخيل والأشجار المحلية المعروفة، بطابع عصري مميز، ما يضفي جواً ممتعاً من الراحة للعوائل أثناء إقامتهم بالخيام .