اتهم مصدر أردني مطلع، في قطاع الآثار "إسرائيل"، بالوقوف وراء سرقة آثار أردنية، وتجميد ملف الكشف عن أصالة المخطوطات واللفائف الرصاصية التي تم الإعلان عن سرقتها من الأردن عام2011، ووصلت إلى يد تاجر إسرائيلي من خلال السوق السوداء. أوضح المصدر الأحد، بأن إسرائيل، تقف وراء تمسك وكالة الطاقة الدولية برفض إرسال عينات اليورانيوم، التي تستخدم في الكشف عن أصالة المخطوطات واللفائف الرصاصية إلى الأردن، وهو الأمر الذي يعيق استكمال التحقيق في الملف. وأشار المصدر إلى أن الأردن، استرجع جزءا من المخطوطات واللفائف بعد سرقتها ما أتاح فرصة التأكد من أصالتها من خلال فحصها باليورانيوم. وكانت دائرة الآثار العامة الأردنية أعلنت في نيسان/إبريل العام 2011، عن سرقة مخطوطات ولفائف من الرصاص تم تهريبها إلى خارج الأردن قبل خمس سنوات ووصلت إلى يد تاجر إسرائيلي، من خلال السوق السوداء وتتألف من حوالي 45 مخطوطة وأعطيت عمرا يقدر بحوالي 2000 سنة.