أشرفت وزيرة الثقافة خليدة تومي، الخميس، على مراسم إعادة فتح متحف الباردو الذي خضع لإشغال ترميم لمدة ستة سنوات. بمناسبة إعادة افتتاحه احتضن متحف الباردو أول معرض له خصص لترميم هذا المعلم. و يضم المعرض صورا عن وضع متحف الباردو قبل ترميمه و عن مختلف مراحل تأهيل فضائه كما يشمل بعض القطع الأثرية التي تم اكتشافها خلال عمليات الترميم على غرار شمعدانات و أواني فخارية. و أوضح المهندس المشرف على عملية الترميم التي كلفت 190 مليون دينار أنها تمت في شكل "ورشة مدرسة" لضمان التكوين. يعود مبنى الباردو إلى القرن الثامن عشر و كان في الأصل "دار فحص" و هو مقر إقامة ثانوية بالجزائر العاصمة ملكه تجار أغنياء و موظفون سامون في الإدارة في العهد العثماني.