أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية نيتها تخصيص متاحف خاصة بعهد الرئيس العراقي  الراحل صدام حسين لعرض أدوات التعذيب، وأخرى لمقتنياته، فيما كشفت عن "تسلم السفارة العراقية في الولايات المتحدة أعدادًا كبيرة من الأوسمة والمقتنيات الخاصة بتلك الحقبة، حيث أن الوزارة بصدد تسلمها من السفارة"، كما سيتم تخصيص أحد القصور لتأهيله ليكون متحفًا يسلط الأضواء على تلك الحقبة الزمنية التي مر بها البلد". ومن جانبه قال وزير السياحة والآثار الدكتور لواء سميسم في تصريح صحافي "إن "الوزارة شرعت بجمع الممتلكات والمقتنيات الخاصة بالرئيس الراحل صدام حسين بهدف عرضها في متحف سيقام بالتعاون مع وزارة الثقافة، إذ تم العثور على مقتنيات مختلفة في مخازن مجلس النواب، إلى جانب تسلم أحد السيوف العائدة لرئيس النظام من الجانب الأميركي". وكشف سميسم عن "تسلم السفارة العراقية في الولايات المتحدة أعدادًا كبيرة من الأوسمة والمقتنيات الخاصة بتلك الحقبة، حيث أن الوزارة بصدد تسلمها من السفارة"، منوهًا بانه "سيتم تخصيص احد القصور لتأهيله ليكون متحفا يسلط الاضواء على تلك الحقبة الزمنية التي مر بها البلد". وأشار إلى أن الوزارة "تسعى للحصول على ادوات التعذيب التي كانت تستخدم إبان حكم النظام البائد، حيث ستتم مفاتحة عمليات بغداد بتسليم الوزارة معدات التعذيب التي كان يستخدمها ازلام النظام المقبور لوضعها في متحف يخصص لأدوات القمع المستخدمة". كما أعلن عن "وجود اتفاق مع وزارة حقوق الانسان والسجناء السياسيين لإقامة هكذا معرض اذ كان مقررًا أن يخصص موقع نقرة السلمان لهذا الغرض وهناك خطة لتغيير الموقع لبعده عن مركز المدينة".