الأمم المتحدة ـ شينخوا
احتفلت الأمم المتحدة يوم الخميس بمقرها في نيويورك
بيوم اللغة الصينية للمرة الخامسة، بإقامة نشاطات خاصة لإلقاء الضوء على الأهمية الثقافية والتاريخية
للغة الصينية.
وفي هذا الصدد، قالت هيثر لاندون، مديرة قسم التوثيق بإدارة مؤتمر الأمم المتحدة، في كلمته خلال حفل
الافتتاح، إن "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) حددت يوم الأمم المتحدة للغة
الصينية عام 2010 احتفالا بتعدد اللغات والتنوع الثقافي، فضلا عن النهوض بالاستخدام المتكافئ
لجميع اللغات الرسمية الـ6 المعتمدة في المنظمة الأممية".
ووصفت لاندون دارسة اللغة الصينية بـ"تحد مثير"، مؤكدة أن تاريخ اللغة الصينية مفعم بـ"تنوع مذهل"
و"يشتمل على كثير من اللكنات والتنوعات اللغوية في الصين والمناطق الجغرافية المحيطة بها".
وإلى جانب لاندون، اجتمع عشرات من موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين في مبنى الأمانة العامة
بمقر الأمم المتحدة للمشاركة في الحفل.
وكجزء من الاحتفالات، استضاف مقر الأمم المتحدة معرضا للكتابة والرسوم الصينية في الفترة من
14 إلى 17 ابريل الجاري.
ومن بين النشاطات الأخرى، محاضرات وحفلات شاي وعروض موسيقية.
تعد الصينية واحدة من اللغات الرسمية الـ6 المعتمدة في الأمم المتحدة إلى جانب الفرنسية والاسبانية
والروسية والانجليزية والعربية. ويتحدث باللغة الصينية حاليا أكثر من مليار شخص، ما يعني أن واحدا
من كل 7 أشخاص في العالم يتواصلون بالصينية.