الخرطوم ـ سونا
أشاد الأستاذ عبد المنعم عباس الأمير وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية النيل الأزرق بالملتقي التنسيقي الثالث لوزراء الثقافة الولائيين وقال أن الملتقي جاء بفوائد عديدة للثقافة بالولايات ووصف مخرجاته بالقوية ، وقال الأمير في تصريح /لسونا/ أن وزراء ومدراء الثقافة بالولايات والمهتمين بالشأن الثقافي أسهموا في هذا التحدي الماثل أمام الدولة لتحقيق رغبة قيادة الدولة في أن تكون الثقافة هي صمام أمان الدولة لتحقيق السلام وتوافق النسيج الاجتماعي والوحدة مشيرا إلي أن الثقافة يمكن أن تلعب دورا كبيرا في تحقيق السلام والتعايش السلمي وغيرها من المعاني الكبري إذا ما تم توظيف هذا التنوع الثقافي الذي تزخر به البلاد في الاتجاه الصحيح .
وأكد الوزير أن النائب الأول وراعي الملتقي تبني تنفيذ توصياته خاصة وأن الدولة أخذت الثقافة مأخذ الجد كونها تلعب دورا كبيرا في القضايا المستعصية علي الدولة مشيرا إلي أن هناك موجه كبير صدر من المركز ومن قيادة الدولة لكل الولاة بدعم الثقافة في ولاياتهم حتى تقوم الثقافة بالدور المنوط بها في الفترة القادمة
وأشار الوزير أن هناك ولايات أضيفت لسنار لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية في 2017 منها ولاية النيل الأزرق ولاية الجزيرة وولاية الخرطوم كونها عاصمة السودان ، مؤكدا أنهم في الولاية قاموا بالإعداد لهذا الأمر بما تحتويه الولاية من إمكانات تزخر بها في مجال الثقافة للعام 2017.
ومضي وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية النيل الأزرق في حديثه لسونا قائلا بأنهم في ولايات النيل الأزرق يأملون في مشروع إعمار الصعيد وتنفيذه حتى ينعم إنسان والولاية بخيرات المشروع الكبير وتحقيق أشواقه ، وتطرق الوزير إلي مفاوضات ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول وقال أن جلساته إمتدت ليومين وتمت مناقشة الكثير من المحاور الثقافية والرياضية والشبابية إضافة إلي السياسية والأمنية ، مشيرا إلي أن الثقافة يمكن أن تلعب دورا مهما في مرونة الحدود بالتبادل الثقافي والعلاقات الثقافية مبينا توقيع إتفاق لتقوية محطتي الإذاعة بالمنطقتين حتى تقوم بدورها في توعية المواطنين باللهجات المحلية لتسهم في استيعاب قضايا المنطقتين والدولتين و الحفاظ علي المشروعات القومية الكبيرة التي تقوم علي ضفتي الحدود ومؤكدا بأن هذا لا يتأتي إلا بوجود إعلام قوي حتى يسهم المواطن بدوره في تحقيق المشروعات التي تنعكس علي حياتهم في مقبل السنوات .