الاحتفال بتوزيع جائزة السعيد للعلوم والآداب في دورتها 17بتعز

أكد محافظ تعز شوقي احمد هائل ان تعز ستظل رائدة التنوير وطليعة التغيير وحادية ركب البناء والتغيير .
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم بمناسبة الاحتفال بتوزيع جائزة السعيد للعلوم والآداب في دورتها 17.
وأعرب المحافظ شوقي عن سعادته وغبطته لالتئام سدنة العلم وقامات المعرفة من كل المدن اليمنية في تعز عاصمة اليمن الثقافية.. لافتا إلى ان جائزة السعيد أضحت محطة سنوية تؤكد صدق وإخلاص الآباء وإيمانهم بأهمية العلم والمعرفة وإدراكهم المبكر لعلاقة البحث العلمي بالتنمية وما تمثله الثقافة المدنية من أهمية مجتمعية وقيمة حضارية .
وأشار إلى جملة من المشاريع والأنشطة المستقبلية التي ستشهدها تعز وفي مقدمتها (فيديكس) تعز العالمي .
ودعا بالمناسبة كل مبدعي اليمن وتعز على وجه الخصوص بان يكونوا عند مستوى التحدي والعمل من اجل اليمن ومن اجل التحديث.
من جهته أكد رئيس مجلس امناء الجائزة رئيس المجلس الإشرافي الأعلى لمجموعة هائل سعيد علي محمد سعيد أن البحث العلمي يعد حجر الزاوية لحاضر ومستقبل اليمن ، منوها بالدور الذي ينتظر المبدعين للعمل بوتيرة عالية وتحقيق الانجازاتوتحقيق الرخاء لليمنيين ..داعياً إلى تسخير القدرات والابداعات من اجل رفعة وتقدم وازدهار اليمن .
فيما اوضح نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة رئيس مجلس إدارة مجموعة هائل سعيد عبد الجبار هائل سعيد ان جائزة السعيد أتت انطلاقا من الشعور بالمسؤولية المجتمعية وإيمانا بأهمية دور البحث العلمي في تقدم الأمم والشعوب و رافد حقيقي للبحث العلمي في اليمن .
وبالمناسبة تم تلاوة قرارات مجلس الأمناء الخاصة بمنح شهادات التحكيم لأعضاء اللجان التحكيمية ومنح درع السعيد لكل من المرحوم طارق أبو لحوم وفيصل سعيد فارع والدكتورة إقبال دعقان لإسهاماتهم المتميزة في مضمار البحث العلمي والثقافي وكذا قرار المجلس باستحداث جائزتي الطفل الموهوب وأفضل مدرسة إلى جائزة السعيد .
كما جرى تسليم الشهادات التقديرية والجوائز النقدية على الفائزين بالجائزة في أربعة مجالات من مجالاتها الثمانية وهي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية والعلوم الاسلامية والإبداع الأدبي والهندسة والتكنولوجيا فيما حجبت الأربعة المجالات الأخرى وهي العلوم الطبية والعلوم الاقتصادية والعلوم البيئية والآثار والعمارة .