الكاتب المسرحي فهد بن ردة الحارثي

شدد الكاتب المسرحي فهد بن ردة الحارثي على أن معظم المسرحيات السعودية في المملكة العربية السعودية اتسمت بالتقليدية، وأن تأسيس ورشة العمل المسرحي في جمعية الطائف حرك أفق هذا المسرح، وكسر حالته التقليدية.

وكان مجلس ألمع الثقافي في قرية رجال ألمع التراثية نظم نهاية الأسبوع الفائت ورشة عمل للفرقة بمشاركة الكاتب فهد بن ردة الحارثي، والمخرج أحمد الأحمري، والممثل مساعد الزهراني، و"سينوجرافيا" عبدالعزيز عسيري وأعضاء مسرح الطائف سلطان الخماش وجمعان الذويبي ومهند الحارثي وغيرهم، وأدار الحوار فيها مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي.

وقدمت الفرقة 28 عرضا في المهرجانات المحلية، و30 عرضا في مشاركات عربية، ولها مشاركاتها للأطفال والكبار، وتم تكريمها في القاهرة وتونس.

وقال فهد الحارثي "تجربتي في الكتابة المسرحية تمتد قرابة ربع القرن، وأستطيع التأكيد على أن معظم المسرحيات في المملكة تعتمد على التقليدية، وبعد تأسيس فرقة العمل المسرحي في جمعية الطائف ركزنا على تحريك المسرح وحواراته، وهو ما اشتغل عليه المخرج أحمد الأحمري"، مستشهدا بمسرحية "لعبة كراسي"، كما سجلت مسرحية "عصف" نجاحا في لغة النص المسرحي ولغة السرد، ثم عرضنا مسرحية "مساحة بوح" من إخراج مساعد الزهراني الذي تحدث بعد العرض عن معاناة الفرقة خاصة في الجانب المادي حيث لا تجد دعما من أحد، وأن الأمر وصل بها حد "الاستجداء" في بعض برامجها مثل مسرحيات للكبار، والأطفال، ومسرحيات "ميلو دراما" و"الديودراما"، موضحا أن الفرقة شاركت في "أوكرانيا"، و"أرمينيا".

وتحدث عبدالعزيز عسيري عن "السينوجرافيا" ووصفها بأنها زخرفة المسرح مشدداً على دورها في العرض.