الشبيبة الأرثوذكسية إحتفلت بيوبيلها الفضي

إحتفل مركز جبل لبنان في حركة الشبيبة الأرثوذكسية بيوبيله الفضي، برعاية المطران جورج خضر وحضوره، في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة - الألبا - سن الفيل.
إستهل الاحتفال، الذي حمل عنوان "أبرشية جبل لبنان: واقع ورؤى"، بالصلوات الفصحية، فنشيد الحركة، ثم تحدث خضر عن الحركة وعن الأسباب الموجبة لإنشائها قبل اثنين وسبعين عاما. وقال:"هذا عهد الحب وليس عندنا في تراث الحركة إلا الحب، يسوع هو حبنا الوحيد وأرجو أن نكون بقينا على هذا الحب وعلى هذا العهد، إذ لا نعرف غير وجه يسوع والمسيح هو كل الكنيسة. الحركة جاءت من الإنجيل ومن ضياء المسيح وستبقى ".
أضاف:"ليس عليكم أن تحفظوا مبادىء الحركة، عليكم أن تعرفوا محبة المخلص لكل منكم وهو يناديكم باسمكم. هذه يعرفها الرب يسوع ويريدنا أن نعرفها متجلية به، مشتقة منه. لذلك كل ما قامت به حركتنا منذ نشوئها ما كان إلا تحدرا من فيض نعمته وانسكابا لرضاه، وكل ما كان غير رضى يسوع هو من هذا العالم، نحن في العالم ولسنا من العالم، نحن نزلنا من فوق وما زلنا، ومن لا يرى هذا لا يكون موقعه معنا."
وتابع:"نحن في هذه الترابية لسنا بشيء، ولكننا لسنا ترابا وحسب، نحن نور لأننا جئنا من ضياء المسيح، واستقر فينا ضياؤه، وإذا حدنا عنه فلسنا من الحركة. المهم اننا عارفون أننا نجيء من كلمة الله ونلازمها ونصر عليها".
وختم:"جاءت الحركة من الإنجيل ومن ضياء المسيح وستبقى. نحن نحب الذين أساؤوا إلينا ونقبل الإساءة بتواضع ونمشي إلى الأمام ساعين إلى الهدف إلى وجه يسوع الحبيب".
ثم عرض رئيس المركز فادي نصر النهضة التي تعيشها أبرشية جبل لبنان على المستويين الروحي والمؤسساتي على عهد سيادته"، معلنا "البدء بمشاريع مشتركة بين المطرانية والحركة هدفها خدمة الإنسان في هذه الأبرشية وفي هذه الكنيسة".
وقال:"تطال هذه المشاريع العناية التربوية من خلال إنشاء مدارس الى جانب دعم المدارس الموجودة، والاهتمام بالمسنين عبر إنشاء مركز يعتني بهم، والعناية الطبية في تأسيس مستوصفات تقدم الخدمات الصحية الأساسية."
ثم كان حوار بين نصر والحضور حول الشأن الكنسي والهموم الحركية.
إشارة الى أن نصر هو من أطلق إحتفالية المركز بتأسيسه في الأول من أيار إنطلاقا "من كون أعضائه عمالا في حقل الرب "، ويترافق الإحتفال مع نشاط ترفيهي يجمع الأعضاء وعائلاتهم.