بيروت ـ ننا
نظم "قسم الإنسانيات" في كلية "الآداب والعلوم" في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) وأصدقاء جودت حيدر جلسة شعرية في القاعة التي تحمل اسم الراحل في مكتبة رياض نصار في حرم الجامعة في بيروت.
إستهل الإحتفال بالنشيد الوطني، وحضره كل من السفيرة الهولندية هيستر سومسن، رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، عميد كلية الآداب والعلوم بالإنابة الدكتور نشأت منصور، رئيسة قسم الإنسانيات الدكتورة نهلا باشا، نائب الرئيس المساعد لشؤون التطوير نسيب نصر وحشد كبير من اساتذة الجامعة وطلابها والعاملين فيها بالإضافة إلى الرسام وجيه نحله وعائلة المكرم وأصدقائه ومهتمين.
كلمة ترحيب من استاذة الدراسات العربية الدكتورة ندى صعب تحدث بعدها الدكتور جبرا وقال: "رجل عظيم من مدينة عظيمة، عنيت مدينة الشمس، تكلم عن حدث عظيم في حياته، كان مدركا تماما لإنسانيته، وكانت له قصة حب مع لبنان مع إنه درس في الولايات المتحدة الأميركية وأتقن كتابة الشعر في اللغة الإنكليزية على انواعها".
وأضاف: "عندما تكلم حيدر عن لبنان، تكلم من حيث أن المشاعر يمكن أن تقرأ، فهو تكلم عن صنين المحدقة بالنجوم والمياه وانه لمن المهم جدا للLAU ولكم جميعا أن تجتمعوا هنا ليس فقط لإحياء ذكراه بل أيضا لتكريم شخصيته لأنه بقي معنا من خلال كتاباته، يكلمنا بشعره و هناك الكثير للتعلم وأكثر للإستماع".
ثم تكلمت باشا مستعيدة لقاءها الأول مع شاهينة عسيران، مثنية على ميزات شخصيات حيدر من إنسانية ورقي وأمل للانسانية. ثم قرأت باشا مقاطع من قصيدته: "المعبد في بعلبك"، ليتكلم بعد ذلك بإسم "أصدقاء جودت حيدر" الأستاذ في الجامعة الأميركية الدكتور ماريو قزح محييا الروح الريادية التي تتمتع بها الLAU من خلال تنظيم فعاليات كهذه، معلنا أنه سيصار إلى نشر محاضر المؤتمر الدولي بعنوان "الإرث الشعري لجودت حيدر" الذي نظمته الLAU العام الفائت.
بعد ذلك عرض فيلم وثائقي عن حيدر قبل أن تتولى الطالبات هبة الراعي وإثراء ياسين، وزينب ديب وروان رمضان قراءة البعض من شعر حيدر.