الجامع "الأزهر" الشريف


أكّد رئيس حزب "النصر الصوفي" المهندس محمد صلاح زايد أنَّ "الأزهر" الشريف هو المرجعيّة الوحيدة المنوطة بنشر الدعوة الإسلاميّة في كل بلدان العالم، مقترحًا آليات لاستعادة تلك المكانة العالميّة، تتمثل في إقصاء عناصر "الإخوان" من مؤسساته، موضّحًا أنَّ الأزهر الشريف يستضيف حوالي 70 ألف طالب، يمثلون 112 دولة، في مدينة البعوث الإسلاميّة وغيرها، على نفقته الخاصة، بغية أن يتلقوا تعليمهم، ويكونوا دعاة في بلدانهم عندما يعودون إليها.
واعتبر رئيس الحزب أنَّ "الإساءة للأزهر إساءة للإسلام والمسلمين في كل بقاع الدنيا، وإهانة للمصريين"، مشيرًا إلى أنَّ "الأزهر الشريف مؤسسة كبيرة، تضم تحت لوائها الكثير من الهيئات والعلماء".
وناشد مؤسسة "الأزهر"، بشيوخها وعلماءها، بـ"وضع خطة مستقبلية، بغية استعادة مكانته الصحيحة، في مصر والعالم، عبر عزل المنتمين لجماعة الإخوان، من هيئة كبار العالم، وعمداء الكليات والأساتذة، واختيار أعضاء هيئة كبار العلماء من مؤسسات الأزهر، ودمج هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية لأنهما يؤديان الغرض نفسه".
وشدّد على "ضرورة القضاء على المركزية، وتوزيع الطلاب في جامعات الأزهر المختلفة جغرافيًا، ليدرس الطالب في المحافظة التي ينتمي إليها، وينتهي دور المدن الجامعية، التي تحوّلت إلى ساحات حرب، وتكلف الدولة حوالي 200 مليون جنيه سنويًا".
وطالب رئيس الحزب بـ"توفير وسيلة إعلامية مناسبة، كقناة أو إذاعة، تكون ممثلة للأزهر، بغية تسهيل التواصل، باللّغة العربيّة واللّغات الأخرى، لتكون حائط صد لقنوات الفتن والكراهية".