انطلقت في كامل المحافظات التونسية، الأربعاء، فعاليات الدورة الأولى لتظاهرة "ربيع الكتاب التونسي" وذلك بهدف الاحتفاء بالكتاب التونسي وتشجيع المواطنين على المطالعة. ووفقاً لبيان رسمي لوزارة الثقافة حصل مراسل الأناضول على نسخة منه فإن "تظاهرة ربيع الكتاب التونسي ستستمر حتى الـ 30 من أبريل/نيسان المقبل بمشاركة عدد من المؤسسات التربوية، واتحاد الناشرين التونسيين، إلى جانب نقابة الكتاب ومؤسسات المجتمع المدني. وشهدت مدينة المنيهلة، الضاحية الشمالية للعاصمة، الانطلاقة الأولى للتظاهرة التي تهدف، بحسب ما صرح به المتحدث الإعلامي لوزارة الثقافة، سيف الله طرشون، للأناضول، إلى مزيد من التّعريف بالكتاب التّونسي وتقريبه من القرّاء. وأضاف أن هذا سيتم وفق برنامج كامل يضمّ جملة من الندوات الفكرية وورش مطالعة وعروضاً سمعية وبصريّة ومسابقات أدبيّة" ومعارض للكتب. وتأتي هذه التظاهرة في الوقت الذي يعاني فيه التونسيون من عزوف عن المطالعة، حيث تفيد الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الثقافة عام 2010 أن 75% من التونسيين لم يدخلوا مكتبة عمومية قط. وتتزامن كذلك مع الاحتفال بعيد الاستقلال التونسي من جهة، وبداية عطلة "الربيع" من جهة أخرى.