الشاعر بدر بن عبدالمحسن

تمازجت العبارات والمشاعر لتتهادى بدفء على اسماع الجمهور في أمسية التقى فيها الجمهور الكويتي بالأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
وأخذ الأمير بدر بن عبدالمحسن الجمهور معه في رحلة عاد فيها الى بداياته مع الشعر مرورا بالنجاحات التي حققها خلال رحلة الابداع تلك وصولا لتواجده الليلة الماضية وهو الشخصية المكرمة بلقاء جماهيري ضمن فعاليات الملتقى الاعلامي العربي ال11.
وتفاعل جموع الحضور بالاستحسان والتصفيق لكل ما قدمه "بدر الشعر" و"مهندس الكلمة" كما يحب أن يسميه عشاقه من قصائد شنف بها آذانهم وأخذهم الى أبعد حدود الخيال.
وذكر الأمير بدر أن "سمو أمير البلاد حفظه الله أوصاني ألا أترك كتابة الشعر" مبينا انه يعتبر هذا "أمرا من سموه وأن لسموه السمع والطاعة".
وأعرب عن جزيل الشكر لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على ما لقاه من سموه من حفاوة مثمنا لسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء تكريمه ولوزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح والأمين العام للملتقى ماضي الخميس اختياره لهذا التكريم الذي يعني له الكثير.
وتذكر الأمير بدر أول أمسية أقامها في الكويت منذ 26 عاما في جامعة الكويت مبينا انه قدم فيها الشعر على الشاعر وخرج من تلك الأمسية بعدما كانت شهرته كشاعر محدودة في بلاده المملكة العربية السعودية الى شهرة عانقت نجوم الشعر وكواكبه.
وقال "تمنيت أن تكون هذه الليلة أمسية شعرية خالصة الا أنني أعلنت مسبقا توقفي عن الأمسيات الشعرية التي تحتاج جهدا كبيرا وتحضيرا وكتابة وانا ليس لدي هذه الطاقة".
واضاف ان "الشاعر خلقه الله أولا لعبادته واعمار الأرض وحباه الله بموهبة الشعر لكي يكتب الشعر".
وأشار الى ان الشاعر يقدم ما عنده من شعر والجمهور هو من يقيم مبينا ان "وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة قد أوصلتنا للجمهور من جديد وكان لها دور كبير في ايصال شعراء كثر سواء كانوا جيدين أم غير جيدين".
واعتبر أن الشهرة "طاحونة قاسية جدا" مشيرا الى ان الأمسيات أصبحت مؤخرا تحمل الشاعر هما كبيرا في التنظيم والحضور الجماهيري أكثر من هم الشعر والكلمات.
وألقى الأمير بدر عددا من قصائده المشهورة منها (البتول) و(جمرة غضى) و(مجنونها) و(الرسايل) و(أرفض المسافة) وغيرها من قصائده التي لاقت تفاعلا كبيرا من الجمهور الحاضر.