برازيليا ـ وكالات
أعادت مواطنة برازيلية رأس تمثال يرجع إلى العصر الروماني كان أبوها اشتراه من مصر عام 1976 وأوصى بإعادته إلى القاهرة بعد وفاته. وقالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر اليوم الثلاثاء في بيان إن رأس التمثال استعيد من مدينة بتروبوليس البرازيلية بعد أن نفذت ابنة السائح البرازيلي وصية أبيها حيث سلمت التمثال إلى السفارة المصرية. وقال أسامة النحاس المدير العام للإدارة العامة للآثار المستردة إن خبراء الآثار أكدوا أثرية رأس التمثال الذي أودع بالمتحف المصري بالقاهرة بعد إجراء الترميمات اللازمة له تمهيدا لعرضه، كما يجري البحث عن الموقع الذي اكتشف فيه التمثال. ولم يشر البيان إلى الشخص الذي يجسده التمثال. واسترجعت مصر في الآونة الأخيرة قطعا أثرية تطوع مالكوها بذلك ومنهم نيوزيلندي أعاد في نوفمبر الماضي قطعتين أثريتين من الحجر الرملي ترجعان لعصر الدولة الفرعونية القديمة (نحو 2890-2686 قبل الميلاد) بعد وفاة مالكهما الذي كان يعمل مصورا فوتوغرافيا بمصر في القرن الماضي وأوصى بإعادتهما إلى مصر.