تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي في السابع عشر من مايو الحالي مزادا علنيا على مجموعة من التحف النادرة تشمل مصاحف من فترة صدر الإسلام وقطعا شرقية نادرة تعود للقرن السابع عشر. وتتألف المجموعة المعروضة من 275 تحفة وتضم كتبا دينية قيمة ومخطوطات ومجموعة من السجاد الشرقي النادر والتحف النادرة المصنوعة من السيراميك والنحاس والفضة، إضافة إلى قطع الفضة الروسية والشرقية النادرة. وسينظم المزاد الذي تقيمه شركة المصب الإماراتية "Estuary" في فندق قصر الإمارات في أبوظبي وهو المزاد الخامس الذي تنظمه الشركة. وفي بيان صحفي قال المدير التنفيذي لشركة المصب، علي البياتي "يتميز مزادنا الخامس بالتركيز على عدد من الكتب الدينية القيمة ومصحفا نادرا بحجم كبير كتبه علي بن حيدر بن أميرجان الحافظ سنة 925 هجري، وصفحات من المصحف الشريف كتبت على رق الغزال بالخط الكوفي أوائل الفترة العباسية عام 200هجري". ومن أبرز المعروضات الشرقية التي يضمها المعرض سجادة صينية نادرة صنعت أواخر القرن الـــ17 ومنسوجة من خيوط الفضة المذهبة والحرير والقطن وصنعت خصيصاً لقصر الامبراطور في المدينة المحرمة في العاصمة بكين