دعم التراث الثقافي

أكد سفير الاتحاد الاوروبي بالجزائر، ماراك سكوليل، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن المشروع الجزائري الأوروبي لدعم التراث الثقافي الجزائري بخصوص مواقع بالجزائر العاصمة و قسنطينة و باتنة سيطلق خلال "السنة الجارية".
وأوضح السيد سكوليل -على هامش لقاء مع الصحافة بمناسبة انطلاق الطبعة ال15 للمهرجان الثقافي الأوروبي- أن مشروع دعم حماية التراث المادي الجزائري يخص أشغال ترميم "قصبة الجزائر و قصر أحمد باي بقسنطينة و موقع آخر بباتنة" دون تقديم تفاصيل إضافية.
وكانت وزارة الثقافة قد نصبت في آذار 2013 لجنة متعددة القطاعات مكلفة بتسيير هذا المشروع الذي وقع سنة 2012 و زود بغلاف مالي يفوق 20 مليون أورو.
وتكمن مهمة هذه اللجنة المكلفة بتكوين تقنيين و اليد العاملة في مجالات التراث الثقافي في "تشجيع الشراكة بين القطاعين العام و الخاص و تعزيز التعاون بين القطاعات المعنية و تنظيم ورشات تكوينية في مجال الترميم".
ولدى تطرقه إلى جوانب أخرى من التعاون الثقافي  أوضح سفير الاتحاد الاوروبي أن لقاء الكتاب الاوروبي-الجزائري السادس الذي ينظم عادة خلال شهر آذار بأحد فنادق الجزائر العاصمة سيعقد في أكتوبر المقبل في إطار صالون الجزائر الدولي للكتاب.
وستشهد الطبعة ال15 للمهرجان الثقافي الأوروبي المقررة من 9 إلى 30 أيار بالجزائر العاصمة و قسنطينة و عنابة و تلمسان و وهران مشاركة 17 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر، عرض أفلام (سبق و أن برمجت بالجزائر العاصمة في كانون الثاني الفارط في إطار أيام الفيلم الأوروبي) وتنظيم معرض مخصص لأدولف ساكس  مخترع الساكسوفون و كذا مسرحيات فضلا عن حفلات لموسيقى الجاز و حفلات فولكلورية أوروبية.