كرم وكيل إمارة المنطقة عبدالمحسن بن محمد المنيف مساء اليوم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم لموظفي الإدارات الحكومية المدنيّة بمنطقة المدينة المنورة التي نظمها مركز تعظيم القرآن الكريم بالتعاون مع المديرية العامة للمياه.
وبدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآي من الذكر الحكيم رتلها محمد بن إبراهيم سيف من الجامعة الإسلامية وهو الفائز بالمركز الأول من الفرع الأول من المسابقة.
وهنأ رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور عماد بن زهير حافظ في كلمة القيادة الرشيدة ومواطني هذا البلد المعطاء بمناسبة حلول الذكرى التاسعة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله , سائلاً الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم ويقدِّم من إنجازات عظيمة في عهده الميمون المبارك، وأن يمدّ له في عمره بركةً وثواباً، وأن يجعل لباسه الصحة والعافية.
وقال : إننا نحتفي اليوم بالفائزين بهذه المسابقة من أشراف هذه الأمة حفظة كتاب الله تعالى، وهي المسابقة التي تمضي في عامها الثاني بخطى واثقة لتحقيق رسالتها السامية في تعظيم القرآن الكريم بإتقانه تلاوةً وحفظاً وتجويداً.
وأضاف الدكتور حافظ : إن هذه المسابقة تأتي مع مثيلاتها في بلادنا المباركة التي تتنوع بتنوع الفئات المشاركة فيها، وحسب هذه الفئة الغالية المشاركة في هذه المسابقة أنهم من يقومون بخدمة الوطن العزيز وأبنائه الكرام ورعاية مصالحهم في الإدارات المدنيّة،وحُق لهم أن تخصص لهم مسابقة تكريماً لشأنهم وارتقاءً بدورهم وأثرهم الخيّر وتحفيزًا لهم للمنافسة في أشرف ميدان، مشيراً إلى أن المسابقة في عامها الثاني شهدت إقبالاً متزايداً من المرشّحين.
ورفع صادق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو وليّ وليّ العهد - أيدهم الله - على ما يولونه من العناية بكتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، نشرًا وتعليماً وتحكيماً.
كما قدّم الدكتور عماد حافظ الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل للمركز وبرامجه سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناته.
وألقى الشيخ محمد إبراهيم سيف كلمة الفائزين شكر من خلالها مركز تعظيم القران على استضافته للمسابقة، مشيداً بحسن التنظيم والإعداد لها.
كما رتل القارئ الشيخ محمد سعيد جميل من المديرية العامة للمياه الفائز بالمركز الثالث في الفرع الأول, آيات من الذكر الحكيم ، تلا ذلك عرض مرئي عن المسابقة .