أقيم في مركز عائشة بكار للفنون والثقافة حفل تكريمي للفنان محمد شامل في الذكرى الثانية عشرة على رحيله في حضور شخصيات فنية وثقافية واعلامية.
وألقى الدكتور فاروق الجمال كلمة اشار فيها الى "ان ذاكرة التاريخ لا تنسى اسماء كثيرة لمعت في سماء الفن اللبناني وسجلت بحروف من نور وشغلت مساحة مهمة من تاريخ لبنان". وقال: "ان المساحة التي شغلها كبير الفنانين واستاذ هذا الجيل الفنان محمد شامل هي مساحة كانت ولا تزال ولعلها ستبقى مدرسة للكثيرين ممن نشاهدهم اليوم على منابر الفن وخشبات المسرح في لبنان والجوار. كل ذلك لان محمد شامل كان مؤمنا أن الفنان الحقيقي هو من يجيد الالتحام بالجماهير".
اضاف: "استطاع محمد شامل ان يقدم لشعبه باقة من النماذج الفنية الراقية الباقية على الزمن"، مشيرا الى انه "خلال ستة عقود استطاع هذا الخلاق ان يتغلغل في نفوس الجماهير وينقل مكنوناتها الى خشبة المسرح تارة وتارة الى الشاشة الصغيرة، فجمع بذلك ما عجز كباره المبدعين عن جمعه: لغة السرائر ولغة الفن"، معتبرا انه "استطاع ان يحتضن الشارع البيروتي".
بعدها، وقع الجمال كتابه "محمد شامل الدنيا هيك"، الذي قدمه لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام.