أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية أنها تناضل من أجل استعادة أكثر من 3 ألاف قطعة من آثار البلاد المتناثرة فى كل أنحاء العالم والتى تعد جزءا أساسيا من تراثها التاريخى. ونقلت وزارة الخارجية الإثيوبية - فى بيان بثته أمس الخميس على موقعها الإلكترونى عن ولدى دار سيما مدير هيئة التراث الأثيوبية قوله إن هناك ألاف القطع من آثار البلاد التاريخية موجودة فى متاحف فى الخارج أو فى حوزة أفراد فى كل من فرنسا وإسرائيل والفاتيكان وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وغيرها. وأضاف البيان أن وزارة الخارجية تعمل كذلك على استعادة قطع فنية موجودة بحوزة أشخاص وذلك عبر القنوات الدبلوماسية وأنها تحاول أيضا شراء بعضها أو إقناع هؤلاء الأشخاص بإعادتها كهدايا مشيرا إلى أن الجهود جارية حاليا لاستعادة مسلة "أكسوم" و"صليب لالبيلا الذهبي" ومجموعة من الأدوات التاريخية المهمة الأخرى. وقال دار سيما إن مهمة استعادة هذه الآثار التاريخية تتسم بصعوبة بشكل خاص نظرا لأن الكثير منها فى حوزة أفراد كما أن المتاحف مازالت تحجم عن التخلى عنها. وفى السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الخارجية الأثيوبية السفير دينا مفتى أن الوزارة تعمل أيضا على استعادة قطع فنية مختلفة من خلال القنوات الثنائية بين أثيوبيا وتلك الدول التى يوجد بها آثار إثيوبية.