احتوى تقرير عن المشهد السمعي البصري في الاردن صدر حديثا عن برنامج الاوروميد السمعي البصري الثالث، جملة البيانات والارقام والمعطيات التي تعنى بقطاع السينما والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.
جاء انجاز التقرير الذي اشرفت عليه الخبيرة التونسية الدكتورة سحر علي ضمن مبادرة لجمع البيانات التي تغطي أسواق دول جنوب البحر الأبيض المتوسط بالتعاون مع المرصد الأوروبي السمعي البصري، لتحسين التفاهم وتعزيز أسواق السينما والقطاع السمعي البصري.
تضمن التقرير الذي يقع في 160 صفحة من القطع الكبير عشرة ابواب رئيسة عاينت جهود مؤسسات وهيئات وجمعيات وتعاونيات اعلامية وبصرية وسينمائية ووسائل تطوير البنى التحتية فيها وقراءة الاطار التنظيمي في اشتغالاتها وقدرتها على المنافسة في السوق المحلية والعالمية.
وفي حقل السينما الاردنية قدم التقرير دراسة تاريخية في نشأة السينما الاردنية الواقع والآفاق، التعريف بأبرز المؤسسات العاملة فيها كالهيئة الملكية للأفلام وهيئة الاتصال المرئي والمسموع ودائرة السينما والتصوير الفوتوغرافي، واطلالة على الانتاج السينمائي، وشركات الانتاج والتوزيع والصالات والاشارة الى عدد من النشاطات والفعاليات السينمائية مثل اقامة المهرجانات والاسابيع والايام السينمائية .
وركز التقرير على تدعيم فرضياته بجداول احصائية تبين اهمية السوق الاردني في هذه القطاعات مقارنة مع بلدان المنطقة خاصة في مجال تكنولوجيا البث الرقمي، ونسب المشاهدة لدى افراد الاسرة، وتطوير القدرات الشابة، وتزايد النتاج الاردني في عالم صناعة الافلام، وفي حصص مستخدمي وسائل التواصل الاعلامي الحديثة.
يستند التقرير في معلوماته الى ادبيات ومرجعيات وشهادات اردنية واجنبية متباينة، حيث يستفيد منه متخصصون ودارسون وباحثون ومهتمون وعاملون في قطاعات الاعلام والاقتصاد والفنون السمعية والبصرية، اذاعة، سينما، تلفزيون وشبكات الاتصال الحديث كالأنترنت والفيسبوك والتويتر والمواقع والمدونات الكترونية.
يشار الى ان اصدار هذا التقرير جاء بعد اشهار أربعة تقارير أخرى عن السينما والقطاع السمعي البصري في مصر والمغرب ولبنان وفلسطين وكجزء من مشروع لجمع وتحليل بيانات عن قطاع السينما والتلفزيون لغايات جمع وتحليل بيانات عن قطاع المرئي والمسموع في منطقة جنوب المتوسط.