القدس المحتله ـ وكالات
ذكرت قناة "الجزيرة " الإخبارية الفضائية الثلاثاء 5 شباط/فبراير، أن دراسة حديثة صادرة عن مركز "القدس لأبحاث إسرائيل" كشفت عن نظرة سلبية للإسرائيليين تجاه المسيحية. كما كشفت أن مناهج التعليم في مدارس إسرائيل تسهم في التسبب بتفشي الجهل حيال المسيحيين. وقالت أن الدراسة الإسرائيلية تناولت السياسات نحو الكنائس والعلاقات التاريخية والراهنة بينهما ومسألة القدس. وأضافت أن إسرائيل التي قامت على أنقاض الشعب الفلسطيني لا تفرق بين أبنائه فكافتهم بالنسبة لها "أغيار" و "أعداء " ولا تزال تناصب المسيحيين الذين بقي معظمهم في الوطن العداء كأشقائهم المسلمين. من جهته، أكد المطران رياح أبو العسل من الناصرة رئيس الكنيسة الإنجليكانية السابق في تصريح لقناة "الجزيرة" أن الدراسة تكشف عن واقع معروف في إسرائيل مرده الرواسب التاريخية والجهل. وأشار أبوالفضل إلى أن اللاهوت المسيحي ما زال يتحدى اليهود وأن النظرة المعادية لدى قطاعات واسعة من اليهود في إسرائيل للمسيحية وأتباعها تتغذى من منابع تاريخية. وأوضحت " الجزيرة أن الدراسة تورد وثيقة من عام 1952 وضعها رئيس حكومة إسرائيل الأول ديفيد بن جوريون حول "مشكلة العرب في إسرائيل" وتعكس نظرة المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة إلى المسيحيين الفلسطينيين وتصفهم بأنهم معادون كذلك لليهود كشعب مستقل لدواع دينية وتاريخية تتعلق بصلب السيد المسيح.