غيب الموت مساء الاثنين، الشاعر السوداني الكبير تاج السر الحسن بعد عمر حافل بالعطاء الأدبي خاصة في مجال الشعر، بلغ  78 عاما. ولد عام  1935 في جزيرة أرتولي بشمال السودان، ودرس مراحل التعليم الابتدائية والثانوية بولاية كردفان بوسط البلاد، قبل أن يلتحق بكلية اللغة العربية بالأزهر ويتخرج منها 1960، ثم سافر إلى موسكو والتحق بمعهد ماكسيم جوركي للآداب 1962، وتخرج منه 1966 ثم حصل على الدكتوراه 1970. وقدم الشاعر الراحل العديد من القصائد الخالدة في المكتبة السودانية والعربية، منها: أنشودة آسيا وأفريقيا (التي كتبها بمناسبة انعقاد مؤتمر باندونغ 1955)، القلب الأخضر، قصيدتان لفلسطين، النخلة تسأل أين الناس، الآتون والنبع، خواطر على الطريق: دربى ما زال طويلاً فلتصمد يا قلبى للموت فلتصمد لجحيم الإعصار فدروب الجنة لمَّا يبق على مرآها غير غبار فلتصمد يا قلبى للموت فلتصمد لا تحْنِ الرأس ومن مؤلفاته النثرية: بين الأدب والسياسة، قضايا جمالية وإنسانية، الابتداعية في الشعر العربي الحديث، بالإضافة إلى نشره العديد من الترجمات من الروسية إلى العربية. كما تضم مكتبة الإذاعة السودانية عددا من قصائده التي تغنى بها كبار المطربين السودانيين، ومن أشهرها (أنشودة آسيا وأفريقيا) التي صدح بها الفنان عبد الكريم الكابلي.