أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تصوير فيلم وثائقي عن الصاروخ (فويفودا)، الذي اعتبرته "أقوى صاروخ حربي في العالم"، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لدخوله الخدمة العسكرية في روسيا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، دميتري آندرييف، إن مقاتلين قدامى من المنتسبين إلى قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية سيصورون فيلمًا وثائقيًا عن (فويفودا) بمناسبة الذكرى الـ25 لدخوله الخدمة العسكرية. والصاروخ "آر إس- 20 في" أو (فويفودا) من الصواريخ البالستية العابرة للقارات، ويطلق عليه وصف "الشيطان"، كما تقول وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي"، ولديه القدرة على حمل 16 رأسًا نوويًا تصل إلى أهدافها في قارات بعيدة عن روسيا، مثل أميركا. ويبلغ طول الصاروخ أكثر من 34 مترًا، وقطره 3 أمتار، وقد ظهر في سبعينات القرن العشرين في مدينة دنيبروبتروفسك، ثم دخل الخدمة العسكرية في 11 أغسطس/آب 1988. وقد تم تطوير صواريخ (فويفودا) لتظل في الخدمة العسكرية على الأقل حتى عام 2018 حتى تصنع روسيا بديلًا منها. إلا أن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الجنرال، سيرغي كاراكايف، أكد أن الخبراء يدخلون حاليًا تعديلات على صواريخ (فويفودا) تتيح لها أن تظل في الخدمة حتى عام 2022.