أكد فريق بحثي مصري أميركي مشترك من علماء الاستشعار من البعد والجيولوجيا أن منطقة سهل الجلابة بغرب كوم إمبو، والتي تبلغ مساحتها 5ر1 مليون فدان، من المناطق الواعدة لتحقيق تنمية شاملة . حيث كشفت الصور الرادارية الحديثة عن خصوبة التربة الزراعية ووجود مياه جوفية بتلك المنطقة بالإضافة إلي احتمالية وجود بعض المواقع الأثرية. وتوقع العلماء أن الاهتمام بتنمية تلك المنطقة زراعيا سيحقق نتائج هائلة تتفوق علي مشروع توشكي وبتكلفة منخفضة جدا، حيث تساهم في فتح مجالات جديدة للعمران بالقرب من أماكن التكدس السكان وفتح آفاق جديدة للعمل وخلق الأمل لدي شباب مصر وتأمين مستقبل أفضل لهم. وقد أعلن الفريق البحثي ذلك الخميس خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء للإعلان عن نتائج المرحلة الأولي للمشروع المصري الأمريكي المشترك لاستخدام الصور الرادارية في وضع خرائط للتربة في منطقة سهل الجلابة غرب كوم إمبو والذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع جامعة بوسطن الأمريكية وبتمويل من برنامج المعونة الأمريكية بحضور الدكتور مدت مختار رئيس الهيئة ونخبة من الخبراء والعلماء المتخصصين .