جائزة محمد بن راشد للغة العربية

أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي اليوم الأربعاء، "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" العالمية.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الإسهامات الاستثنائية في خدمة اللغة العربية، وتكريم روادها وإبراز التجارب الناجحة والمتميزة في نشرها وتعليمها.
وتشمل الجائزة خمسة أفرع، هي التعليم والإعلام والتعريب والتكنولوجيا وحفظ ونشر التراث اللغوي العربي.
وتتضمن الجائزة 10 فئات لتكريمها بشكل سنوي، حيث خصصت الفئة الأولى لأفضل مشروع في مجال التعريب وأعمال الترجمة إلى العربية، وفي مجال الإعلام تُكرم الجائزة أفضل الأعمال في الإعلام التقليدي كالبرامج الإعلامية التلفزيونية أو الصحفية أو الإذاعية، وفي الإعلام التفاعلي ستكون الجائزة لأفضل إبداع صمم ونفذ على مواقع التواصل الاجتماعي.
أما في مجال التكنولوجيا والتطبيقات الذكية فتكرم الجائزة أفضل تطبيق ذكي لتعليم اللغة العربية عبر برامج حاسوبية أو عبر الهواتف الذكية وأفضل موقع إلكتروني أيضًا لنشر اللغة العربية.
وتحت فرع التراث اللغوي العربي فقد خصصت فئة لتكريم أفضل المبادرات التي تسهم في الحفاظ على التراث العربي اللغوي من خلال جمعه ونشره وجعله متاحًا وميسرًا للوصول إليه من قبل العلماء والمختصين وذلك من خلال "المخطوطات والمكتبات العربية ودور النشر".
وفيما يخص التعليم ستشمل الجائزة التعليم العالي والتعليم العام "المدرسي" حيث تكرم أفضل المبادرات والمشروعات والبرامج التي تصممها و تنفذها مؤسسات التعليم العالي لتشجيع استعمال اللغة العربية في الكليات أو الجامعات، إلى جانب تكريم أفضل المبادرات التي تساعد على تعليم اللغة العربية من حيث المناهج أو طرائق التدريس، إضافة إلى الاحتفاء بالمراكز والبرامج المتخصصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها علاوة على تخصيص فئة للمبادرات التي تشجع على القراءة باللغة العربية ونشر الوعي بأهميتها وتيسير وصول الكتب إلى أيدي القراء.