تستضيف القاعة الرسميّة في المسرح الملكيّ في مراكش، فعاليات الدورة الثانية من "الملتقى الثقافيّ الدوليّ للكلمة المُعبّرة"، يوم 25 نيسان/أبريل الجاري.
ويشهد الملتقى مشاركات من دول عربيّة عدّة، هي (الجزائر، تونس، مصر، الأردن، فلسطين، ليبيا)، والبلد المُنظّم المغرب، بحضور عدد من الأساتذة والشعراء والكتّاب العالميّين.
ويُعد الملتقى بمثابة فرصة للتلاقي بين الشعوب العربيّة، وتبادل الأفكار والنقاش في ما بينهم عن المستجدّات التي وصلت إليها الكلمة المُعبّرة من قصة قصيرة ورواية وشعر وزجل، سواء داخل الوطن أو خارجه، كما يضم برنامج الملتقى ندوات فكريّة عن الكلمة ودورها في ترسيخ المبادئ الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية في عقول الجيل الصاعد، بالإضافة إلى ندوات تهتم بالمجال الفكريّ وتعزيز مكانة الكتاب في صفوف المواطنين وترغيبهم في القراءة وعدم العزوف عنها، وندوات أخرى تخص مجال الإنترنت ودوره في نشر المبادئ والأفكار الثقافية في المجتمعات العربية، ومن المقرر أن يتم إلقاء هذه الندوات من طرف أساتذة جامعيّين.
وتزامنًا مع فعاليات الملتقى، التي ستنطلق في الساعة التاسعة صباح الجمعة، وحتى الخامسة مساءً، ستُقام ورشات في فن الكتابة والتعبير والإلقاء، يُشرف عليها أساتذة من جامعة "القاضي عياض" في مراكش.