الشارقة ـ وام
احتفل مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين بالتعاون مع منطقة ام القيوين التعليمية ومدارس الحمرية بمنطقة الشارقة التعليمية باليوم العالمي لكتاب الطفل وذلك في اطار استراتيجية الوزارة التي تركز على تنمية الوعي الثقافي والمعرفي لدى الأجيال الجديدة.
حضر الاحتفال الذي اقيم امس بمقر المركز لطيفة عيد الفرج مديرة ادارة المراكز الثقافية والمجتمعية بوزارة الثقافة وعدد من مدراء المؤسسات الحكومية في الامارة .
تضمنت فعاليات الاحتفال تنظيم معرض شارك فيه طلبة رياض الاطفال وطلبة مدارس الحلقة الاولى للتعليم الاساسي حيث قدم فيها الطلبة اهم الوسائل والأساليب المبتكرة المتبعة في المكتبات المدرسية والتي تعزز بدورها حب القراءة والإطلاع عند الطلبة سواء من خلال الكتاب الورقي او عن طريق وسائل التكنولوجيا الحديثة والتعلم الذكي ومن اهمها الجهاز اللوحي (الايباد ) ، وعرض الطلبة القراءة المعتمد في مدارسهم وسرد طلبة الرياض القصص المعبرة وعرض اهم نتاجات المكتب المدرسية في كل مدرسة مشاركة .
ثم اقيم الحفل بمسرح المركز و شارك فيه الطلبة بعد السلام الوطني والقران الكريم بعرض الفقرات الفنية والثقافية المنوعة والمعبرة عن اهمية الكتاب وأهمية القراءة بالإضافة الى المناظرات الشعرية المختلفة التي تشيد بدور وزارة التربية في تعزيز القراءة وتركز على اهمية القراءة والكتاب في المناهج العلمية .
وأشادت لطيفة عيد الفرج بالدور الذي تبذله وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الارتقاء بثقافة القراءة وتعزيز دور الكتاب في نفوس فئات المجتمع المختلفة والذي يأتي متسقا مع الأهداف الاستراتيجية للوزارة التي تركز على تنمية الوعي الثقافي والمعرفي لدى جميع الفئات العمرية وتولي اهتمامها وتركيزها على الناشئة من خلال البرامج المنوعة التي تعزز هذا الجانب وتغرس ثقافة حب القراءة والإطلاع عندهم .
ومن جهته اوضح عبدالله علي بو عصيبة مدير مركز وزارة الثقافة و الشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين أن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب يأتي من باب تشجيع القراءة وتعزيز مفهومها لدى أبنائنا الطلبة وتقديرا لأهمية الكتاب الذي مازال وسيلة تواصل لنقل العلوم و المعرفة في وقت أصبحت التكنولوجيا تعج المجتمع بفئاته المختلفة ويسرت عليهم أمورا عديدة، لكن يبقى الكتاب ذا قيمة عالية وغنية متفردا بنفسه كونه المرجع الاول و الأساس المتأصل لبث العلوم ونهل المعرفة كما أن القراءة غذاء الروح تنمي المهارات اللغوية وتشبع العقل من خلال تزوده بالمفردات العربية إضافة إلى تنمية مهارة الاطلاع.