مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

نظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث اليوم بدبي ورشة عمل بعنوان "جمع وتدوين التراث الشفاهي" وذلك ضمن استراتيجيته الرامية إلى تعزيز التراث الوطني الإماراتي وتناقله بين الأجيال والتعريف به على المستويين الإقليمي والعالمي.
وشهد الورشة التفاعلية التي تختتم غدا عدد من المختصين بجمع التراث الشفاهي الذين انضموا لتدوين التاريخ مع قسم الدراسات والبحوث في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بهدف تطوير مهارات الباحثين المتخصصين في جمع التراث الشفاهي والتي تعتبر من أهم الخطوات لتحقيق رؤية وهدف المركز في توثيق وتدوين التاريخ.
وأكدت الدكتورة أمينة خميس الظاهري مدير إدارة البحوث والدراسات بالمركز أن الورشة تأتي ضمن إطار عمل المركز في مجال نشر وتوثيق الموروث الثقافي لدولة الإمارات وجهوده الرامية إلى حفظ هذا التراث الذي يشمل الأمثال والحكايات والقصص الشعبية والأغاني والأهازيج وغيرها مما يزخر بها الموروث في الإمارات.
وقالت أن ورشة العمل التي يقدمها الباحث سعد العبد الله الصويان من المملكة العربية السعودية الذي يعتبر من أبرز الشخصيات العلمية والأكاديمية في مجال توثيق التراث الشفاهي تعتبر أحد الخطوات العملية المهمة للارتقاء بمهارات وقدرات الباحثين المواطنين العاملين في مجال توثيق التراث حيث تتيح فرصة متميزة للباحثين المتمرسين لتعزيز وصقل خبراتهم وكذلك للباحثين المبتدئين للخوض بشكل أكبر في مجال البحث والتدوين الشفاهي إضافة إلى التعرف عن كثب والاستفادة من خبرات الباحثين المتمرسين في هذا المجال.
وأضافت أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يحرص على أن يكون المرجع والمصدر الموثوق للباحثين والمعنيين والمهتمين بالدراسات والأبحاث ذات الصلة بالموروث التراثي والثقافي والتاريخي لدولة الإمارات من خلال تمويل واصدار الكتب والأبحاث التاريخية والتراث الإماراتي وجمع وتدوين وتوثيق التاريخ والتراث الإماراتي الشفاهي وعقد الشراكات مع المراكز البحثية والتراثية في الداخل والخارج وتطوير المهارات وتأهيل الباحثين الإماراتيين في مجال التراث وكيفية جمع وإقامة الدورات والندوات والمحاضرات واللقاءات العملية.
وكان الله الصويان الأكاديمي وأستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود والباحث المختص في التاريخ الشفوي والشعر النبطي في الجزيرة العربية قد حاضر فى الورشة.