أكدت رئيسة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، كاتالين بوجاي، اهتمام المنظمة الأممية بحماية التراث الفلسطيني والسوري. وقالت على هامش ندوة دعتها إليها مكتبة الإسكندرية، إن المنظمة تولي اهتمام خاص بالقدس، لأنها ضمن قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي المهدد بالخطر، بالإضافة إلى مساعيها لحماية التراث السوري. غير أنها أضافت أن المنظمة لا تملك الصلاحية السياسية للتدخل في حالة وجود نزاع أو حرب، ولذلك فإن عملها في سوريا يقوم على رفع الوعي بأهمية تحقيق السلام ومحاولة حماية التراث الثقافي. وشددت على أن اليونسكو تتبنى قرارات تقوم على نبذ المصالح الخاصة واتخاذ القرارات التي تخدم البشرية، مبينة أن هذه القيمة هي التي ساعدت في التصويت الذي أدى إلى ضم فلسطين لعضوية المنظمة الأممية. وأوضحت بوجاي أن اليونسكو تهتم بشكل أساسي بالنمو في إفريقيا وبقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين، مبينة أن تمكين المرأة يعد أمرا حتميا لبناء مجتمع مزدهر.