نجحت وزارة الدولة لشؤون الآثار، في استعادة رأس تمثال يرجع إلى العصر الروماني ، من مدينة (بتروبوليس) البرازيلية . صرح بذلك الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، وأوضح أن القطعة الأثرية كانت قد خرجت من مصر في عام 1976 بصحبة سائح برازيلي الجنسية، كان قد اشتراها من مصر، وبعد وفاته أبدت ابنته رغبتها في إعادة القطعة إلى مصر، تنفيذًا لوصية الوالد؛ حيث تواصلت الابنة ووالدتها مع السفارة المصرية بالبرازيل . من جانبه، أوضح الدكتور أسامة النحاس، مدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة والمشرف على إدارة شؤون المنظمات الدولية، أن خبراء الآثار أكدوا أثرية القطعة وتم التنسيق مع سفارة مصر في البرازيل عن طريق الخارجية المصرية، لاستلام القطعة الأثرية وإعادتها إلى مصر . وأشار إلى أنه تم استعادتها في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي وإيداعها بالمتحف المصري، وإجراء الترميمات اللازمة؛ تمهيدًا لعرضها ضمن سيناريو العرض المتحفي بإحدى المتاحف المتخصصة، كما تجري الدراسة حول الموقع، الذي تم كشف التمثال به .