دبي ـ وكالات
استضاف معرض آرت دبي الخميس المتحف الفلسطيني ضمن أمسية تم الإعلان فيها عن خطط لوضع حجر الأساس للمتحف في بلدة بيرزيت في فلسطين، وذلك في 11 من أبريل المقبل، كأحد أهم مشاريع مؤسسة التعاون. ومن المقرر أن يعنى المتحف الفلسطيني بالتأمل والحوار وتبادل الآراء في أمور الثقافة والتاريخ الفلسطيني من خلال المعارض الخلاقة والبحوث والبرامج التعليمية، وغيرها، كما سيكون أداة لتعزيز الثقافة الفلسطينية بكل أركانها. وأكد فريق المتحف خلال الأمسية أن الهدف من إقامة المتحف هو إيجاد منبر رائد وخلاق للبحث والتعريف بفلسطين تاريخا ومجتمعا وثقافة. وتوفير فضاءً لإبداعات وابتكارات المفكرين والباحثين والفنانين من خلال فروع للمتحف وشركاء دوليين وشبكته الرقمية. ومن المقرر أن يعمل المتحف على التواصل مع الفلسطينيين أينما كانوا، وعلى تسهيل التشبيك بينهم وبين مناصريهم والمهتمين بشؤونهم في مختلف أنحاء العالم. وفي تعليق له على مشاركة المتحف الفلسطيني في آرت دبي وإطلاقه المرتقب، قال عمر القطان، رئيس فريق عمل المتحف: "تم إنشاء المتحف الفلسطيني بهدف تشجيع وخلق فكر مختلف عن فلسطين وعن شعبها ولربط واحتضان الفلسطينيين أينما كانوا". وسيضم المتحف الفلسطيني مجموعات قيمة من التحف الفنية والعلمية والتاريخية، وسيركز على كل ما يتعلق بفلسطين تاريخا ومجتمعا وثقافة، ولا ينحصر ذلك في المقتنيات، بل يتعداها إلى كل ما يؤرخ ويصف ويصور ويوثق الحياة الفلسطينية بكل مكوناتها. وسيضم المتحف وثائق ومخطوطات ومواد مكتوبة ورقمية مقروءة ومسموعة، لإبداعات وإنتاجات المبدعين في الوطن والمهجر. وسيضم أفلاما وصورا وثائقية تتناول مراحل الحياة الفلسطينية المختلفة بدءا من مطلع القرن التاسع عشر. ومن جهته، قال جاك برسكيان، مدير المتحف وقيمه العام: "ان المتحف غير مقيد بحدود وحواجز وجغرافيا سياسية. وسيكون مؤسسة مكرسة للاحتفال بالثقافة والفن والتاريخ الفلسطيني". ومن المقرر أن يفتتح المتحف الذي صممه المكتب المعماري الايرلندي " هينيخان بنغ" في خريف عام 2014. ويتم تشيد مبنى المتحف على مرحلتين بحيث تمتد المرحلة الأولى على مساحة 3000 متر مربع، وعليها سيبدأ المتحف الفلسطيني فعالياته وبرامجه، بينما سيتم الانتهاء منها خلال عشر سنوات وتمتد على مساحة 6000 متر مربع .