استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، وفداً يضم عدداً من أعضاء البرلمان الياباني.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية وبحث مجمل العلاقات بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حرص الأردن على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع اليابان في شتى الميادين، خصوصاً في مجالات العمل البرلماني والتشريعي منها.
وحمـّل جلالته، أعضاء الوفد، تحياته إلى جلالة الإمبراطور أكيهيتو، إمبراطور اليابان، واعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، اللذين تجمعهما علاقاتٍ دبلوماسية منذ 60 عاماً.
وجرى خلال اللقاء تناول مجمل التطورات في الشرق الأوسط، خصوصا تلك المتصلة بجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، ودور المجتمع الدولي في مساندة الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، استعرض جلالته الموقف الأردني الداعي لضرورة إيجاد حل سياسي شامل ينهي معاناة الشعب السوري، وما يتحمله الأردن من أعباء جراء استضافته العدد الأكبر من اللاجئين السوريين على أراضيه، داعياً إلى استمرار دعم المجتمع الدولي للمملكة وللمجتمعات المحلية فيها، التي تستضيف اللاجئين السوريين.
بدورهم، أكد أعضاء الوفد البرلماني الياباني، رغبة بلادهم في تعزيز أطر التعاون مع الأردن في جميع المجالات، بما ينهض بمستوى العلاقات بين البلدين.
واعربوا عن تقديرهم للجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وبدور جلالته ليكون الأردن انموذجا في الإصلاح والتنمية، بالرغم من التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.
وثمنوا دعم ومساندة الأردن لليابان في التعامل مع تداعيات حادثة تسرب مواد مشعة من مفاعل فوكوشيما النووي، والتخفيف من أثارها البيئة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي ومدير مكتب جلالة الملك.
نقلًا عن "بترا"