استقبل معالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري السعيد بوحجة يوم أمس، معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الذي يزور الجزائر حاليًا.

وتركزت المحادثات بين الجانبين وفقًا لبيان المجلس الشعبي الوطني بالجزائر، على التحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية والإسلامية والوضع الأمني الذي تمر به بعض دول المنطقة.

وعبر معالي رئيس مجلس الشورى عن حاجة البلدين لمثل هذه اللقاءات، قائلا "الجزائر عرفت الإرهاب قبل الجميع وحاربته وحدها، وتمكنت بفضل سياسة الوفاق والمصالحة الوطنية التي أرسى معالمها فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من استعادة الأمن والسلم والاستقرار بالبلاد" مما يجعل منها "مدرسة رائدة في هذا المجال".
ونوه معالي السعيد بوحجة بالعلاقات التاريخية بين البلدين ومكانة المملكة العربية السعودية في قلوب الجزائريين بصفتها حاضنة قبلة المسلمين، منوهًا بعلاقات التعاون القائم بين البلدين، ومذكرًا بما قدمته المملكة من دعم لثورة التحرير الجزائرية.

وشدد الطرفان على ضرورة محاربة الإرهاب بأشكاله كافة، والعمل من خلال مجموعة الصداقة التي ستنشأ قريبًا على دعم التواصل الإعلامي والاقتصادي والسياسي بين البلدين.