الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس وعدد من كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين الذين يزورون القاهرة حاليا.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أنه تم خلال اللقاء التباحث حول التحديات الإقليمية والدولية، خاصة مكافحة الإرهاب والتطرف.

وشدد الرئيس المصري في هذا الإطار على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بما يحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.

وأكد الاهتمام بتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين خاصة على الصعيد العسكري، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي على دعم بلاده لمصر ووقوفها بجانبها في حربها ضد الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة والعالم بأسره، كما أكد حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع مصر في مختلف المجالات، مشيراً إلى ما تمثله مصر كركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

كما التقي وزير الدفاع المصري الفريق صدقي صبحي مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس والوفد المرافق له الذي يزور مصر حالياً.

وعقد الوزيران لقاء موسعا تناول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة في مقدمتها الحرب على الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما تم بحث عدد من الملفات والموضوعات ذات الصلة بمجالات التعاون العسكري والتدريبات المشتركة وتبادل الخبرات في العديد من المجالات.

وأكد وزير الدفاع المصري أهمية دعم وتعزيز آفاق التعاون العسكري بين البلدين على نحو يلبي المساعي المشتركة نحو القضاء على الإرهاب ومواجهة التطرف بما يمثله من تهديد لمقدرات شعوب المنطقة والعالم.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي على عمق العلاقات العسكرية التي تمتد لعقود طويلة من التنسيق والتفاهم في مختلف المجالات، كما أكد موقف بلاده الداعم لمصر وقواتها المسلحة في الحرب ضد الإرهاب وحرصها على مواصلة تعزيز أطر التعاون المشترك لتحقيق السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.