بحث نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، الأوضاع في أوكرانيا، وناقش معه الخطوات للتوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الشعب الأوكراني. وأفاد البيت الأبيض عن اتصال بايدن بتاسك، مشيراً في بيان إلى انهما بحثا الوضع في اوكرانيا. وأضاف البيان ان الجانبين "ناقشا الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة وبولندا والاتحاد الأوروبي دعم وضع حد للعنف والتوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الشعب الأوكراني". واتفق الطرفان على البقاء على تواصل وثيق في الأيام المقبلة. وكان بايدن اتصل بالرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، ودعاه إلى الإقدام فوراً على سحب كل القوات الأمنية بما في ذلك الشرطة والقناصون والجيش والوحدات شبه العسكرية، والقوات غير النظامية. وأوضح نائب الرئيس الأميركي ان الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات على المسؤولين عن هذا العنف. وحث بايدن، يانوكوفيتش على اتخاذ خطوات فورية وملموسة للعمل مع المعارضة على طريق لتلبية تطلعات الشعب الأوكراني المشروعة. وشدد على ان واشنطن تدعم أوركانيا مستقلة وديمقراطية تسعى وراء المستقبل الذي يختاره شعبها. وكان بايدن اتصل قبل يومين بيانوكوفيتش ودعاه أيضاً إلى سحب القوات الحكومية من الشوارع، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس. وتشهد كييف أزمة سياسية حادة، أدّت في الأشهر الماضية إلى سقوط قتلى وجرحى، على خلفية احتجاج المعارضة على رفض الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، التوقيع على اتفاق للتبادل الحر مع الإتحاد الأوروبي، مفضّلا بدلاً من ذلك تقارباً مع روسيا. وأعلنت وزارة الصحة الأوكرانية أن 75 شخصاً على الأقل قتلوا في أعمال العنف التي اندلعت في البلاد الثلاثاء وتستمر حتى الساعة في العاصمة كييف. المصدر: يو.بي.آي