يصل البابا فرنسيس الأول إلى الأردن اليوم السبت فى بداية جولة بالشرق الأوسط تستمر ثلاثة أيام تعطى أملا للسكان المسيحيين الآخذ عددهم فى التناقص وتوجه نداء لابناء الديانات الآخرى للعمل معا من أجل السلام.
وقال البطريريك لويس ساكو بطرير الكلدان الكاثوليك بالعراق للصحفيين فى عمان عشية الزيارة إن هذه ليست زيارة بروتوكولية.
وأردف قائلا إن البابا يشعر بألم المسيحيين ووصوله فى هذا التوقيت مع اجتياز شعوب هذه المنطقة لصراع وعمليات قتل ودمار رسالة للتعايش معا كما أنها نداء للجميع فى هذه المنطقة بضرورة التحلى بالشجاعة لمراجعة مواقفهم والخروج من هذه الأزمة الخانقة.
ويتضاءل عدد السكان المسيحيين بشكل مطرد عبر الشرق الأوسط منذ أجيال. ولم تؤد الثورات العربية فى السنوات الأخيرة والحرب الأهلية فى سوريا وصعود التطرف الإسلامى إلا إلى تسارع هذه العملية.
ويتطلع عدد أكبر من المسيحيين الفلسطينيين فى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة إلى الرحيل ملقين بالمسؤولية على إسرائيل فى تدمير مستقبلهم الإقتصادى وتقييد حريتهم فى التنقل وقال ساكو إن المسيحيين ينتظرون بفروغ صبر كلمة من البابا من اجل السلام ترفع معنوياتهم .